صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البـلاغ التالـي:
في إطار ملاحقة الأشخاص الذين قاموا بأعمال شغب وتخريب وتحطيم محالّ تجارية في وسط بيروت بتاريخي 11و12-6-2020، وما تركه هذا الأمر من آثارٍ سلبيةٍ، استدعت شجب كلّ اللبنانيين واستنكارهم، ولا سيّما المشاركون في الاحتجاجات السلمية.
وعليه توصّلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الى تحديد هوية عدد من المشتبه فيهم، وذلك استناداً إلى الصور والمشاهد التي عرضتها مختلف وسائل الإعلام، والتي تُظهِر بوضوح قيام هؤلاء الاشخاص بأعمال التخريب والتكسير على الاملاك العامة والخاصة.
بناءً على إشارة القضاء المختص، تمّ بتاريخي 19و20-6-2020، توقيف 11 شخصاً من المشاركين بهذه الأعمال، ويجري التحقيق معهم حالياً.
تؤكد هذه المديرية العامة مجدداً حرصها على ضمان حرية التعبير السلمي وحمايته، ولكن حرية التعبير لا تعني على الإطلاق حرية ارتكاب أعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وتُشدّد على عدم التهاون مع المعتدين على هذه الممتلكات.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More