أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ، بعد انتهاء اللقاء الوطني في قصر بعبدا، “ان الكل يعرف أننا في صلب المعارضة، وضد سياسات العهد ومواقفنا معروفة، وأنا هنا مثل كل الوزراء والنواب الذين يحضرون الإجتماعات، وقدمت ملاحظاتنا الأولية على الخطة الإقتصادية”.
وقال: “أبدينا الكثير من الملاحظات على اللقاء الذي حصل في الشكل والمضمون وفي الورقة الإصلاحية، وهذا جيد ولكن بيت القصيد ليس هنا. فمنذ سنة كان لدينا إحتياطات في مصرف لبنان أكثر والأموال في المصارف، و”في ليلة ما فيها ضو قمر” كل الأمور ضاعت”.
وتابع: “نحب أن تنجح الحكومة ولكن حتى الآن لم نر أي تدبير على المستوى الكبير، وليس على مستوى جائحة كورونا، وإذا بقي العمل في هذا البلد على ما هو عليه، لن نتقدم إلى الأمام”.
وأكد أن “هناك خطوات مسبقة يجب أن تحصل قبل أن نقبل بهذه الخطة، مشيرا الى 5300 موظف بشكل غير قانوني، والمعابر غير الشرعية، وموضوع الجمارك، وموضوع الكهرباء الذي تكلم عنه كل الكون وهذا مكلف جداً ولا أحد يتصرف، وذلك بسبب فريق لا يريد التغيير”.
وقال: “جوابنا الأساسي هو أننا لن نمشي بهذه الخطة، ولا مع أي خطة قبل أن تبين الحكومة على أنها جدية وتسد كل مزاريب الهدر في الدولة”.
أضاف : “أكبر دليل، أنني لا أعرقل الحكومة هو وجودي هنا، ولكي لا نصل إلى طريق مسدود على الحكومة أن تقوم بخطوات فعلية ويجب تنفيذها. نقول للمواطن إن الحكومة يجب أن تبدأ بالعمل فوراً ولا ينقصنا قوانين ضد الفساد، ولا ننتظر خطوات خارجية بل المهم أن نتكل على أنفسنا والحل الوحيد الأوحد هو إنتخابات نيابية مبكرة”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More