إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من أهالي الموقوفين الإسلاميين في المناطق اللبنانية، في حضور القاضي الشيخ خلدون عريمط والمدير العام للأوقاف الإسلامية رئيس هيئة رعاية السجناء وأسرهم في دار الفتوى الشيخ محمد انيس الاروادي ومدير الشؤون الإدارية في دار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري.
واستمع دريان، الى “الأهالي، ومعاناة السجناء والصعوبات التي تعترض الأهالي في لقاءاتهم الدورية مع السجناء. وأكد المفتي أنه “أول من طالب بقانون العفو العام والشامل لكل الموقوفين من كل المناطق اللبنانية، وأن هذا المطلب كان وسيبقى مطلب دار الفتوى لإقرار قانون العفو العام والشامل عن كل السجناء من دون أي استثناء”.
وأبلغ “الاهالي بانه اجرى الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية في الحكومة والمجلس النيابي، بضرورة تطبيق العدالة ورفع الظلم والإسراع في المحاكمات”، واعدا بـ”متابعة قضيتهم التي هي قضية دار الفتوى، لإقرار قانون العفو العام والشامل لكل السجناء في المجلس النيابي في اقرب فرصة ممكنة”.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More