فيضانات تغزو العالم وأعاصير تتجدد.. وماذا عن طقس تشرين في لبنان؟

فاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” ان الموجة الحارة تغطي لبنان والمنطقة يوم الأحد وترتفع درجات الحرارة الى 33/34 ساحلاً و 35 بقاعاً.
وتنخفض الرطوبة حتى المساء موعد انقلاب الرياح الى شمالية غربية وغربية رطبة فترتفع الى ما يقارب 90% مساء على الساحلي السوري واللبناني.
ومع اقتراب العاصفة نحو جنوب غربي تركيا واسطنبول سوف يتأثر يوم الإثنين الحوض الشرقي للبحر المتوسط برياح معتدلة تلطّف اجواء الموجة الحارة، وقد تسبب بتشكل سحب رعدية في الداخل وعلى الجبال الشمالية والبقاع الشرقي فتتساقط امطار متفرقة غير شاملة في كل البقاع.
هذا، وقد ارتفع عدد القتلى في اندونيسيا نتيجة التسونامي، اولاً، ونتيجة قوة الزلزال، ثانيا، وما زالت فرق الانقاذ تعمل على سحب الجثث من تحت المنازل التي ابتلعتها الأرض حين انشقت وزحلت من مكان الى آخر.
من جهة اخرى، يتلاشى اليوم الأحد مساء اعصار Trami الذي ضرب اليابان وما زال ناشطاً حتى الساعة، ليبدأ غدا اعصار جديد بقوة اربعة درجات وقد أُطلق عليه اسم Kong-Ray سوف يهدّد اليابان مجدداً يوم الثلاثاء المقبل، كما حذّرت السلطات الأميركية المواطنين في غرب كاليفورنيا من اعصار Rosa درجة رابعة، المزمع ام يفتك بالولاية بعد يومين.
امّا في اليونان، فقد انقطعت عدة طرقات بسبب انهيار الجبال والصخور بسبب الفيضانات الحاصلة نتيجة الهطولات الطوفانية وستبلغ العاصفة اليوم ذروتها مع 250 ملم من الهطولات في وسط اليونان واثينا، ولفتت مصلحة الأرصاد الجوية انتباه المواطنين، بعدم التجوّل لأن السيول ستحمل معها الصخور من المرتفعات وقد تجرف معها السيارات. وبعد اليونان، سوف تنحرف العاصفة نحو اسطنبول وبودروم وانطاليا ومرمريس. ولمن يقول ان ايطاليا ستسلم فهذا كلام فارغ، لأنّ العواصف التي تتجه نحوها مطلع الأسبوع المقبل ستسبب المثير من الفيضانات والسيول في معظم المناطق الإيطالية.