أطلق وزير الصحّة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض تطبيق Medleb السهل الإستخدام والذي يتيح للمريض معرفة سعر دوائه المحدد من قبل وزارة الصحة العامة والبدائل (Substitutes) المتوافرة لهذا الدواء مع سعرها، وذلك بمجرد إدخال إسم الدواء أو إجراء مسح (scanning) للرمز الثنائي الأبعاد Barcode الموجود على غلاف العلبة.
وهذه هي المرحلة الأولى التي ستليها مرحلة ثانية تحدد للمريض الموقع الجغرافي للدواء، أي الصيدليات والمستشفيات المتوافر فيها من خلال الإستعانة بخاصية خرائط غوغل ما يمكن المستخدم من إيجاد المكان الأقرب له والتوجه إليه.
والتطبيق مجاني، يتم تنزيله بسهولة على الهاتف وتم تطويره بالتعاون بين مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة العامة وجمعية “عمّال”.
وأكّد الأبيض أن “أهمية تطبيق Medleb تكمن في أنه يعرض للمريض السعر الحقيقي للدواء والبدائل الموجودة كي يختار من بينها ما يناسبه من سعر؛ كما يكشف الدواء المزوّر الذي لا يظهر التطبيق أي خاصيات له فينبّه المريض من خطورته”.
وتابع: أن “هذا التطبيق يأتي تنفيذًا للقرار الإستراتيجي الذي تطبقه الوزارة لمكننة مختلف الإجراءات المتعلقة بالدواء والتي من المفترض أن تؤدي عند اكتمالها إلى وضع حد لفوضى السوق من خلال مراقبة الدواء وتتبّعه من وقت دخوله إلى لبنان حتى توزيعه واستهلاكه.
وأكد أن كل الأدوية المستوردة والمصنّعة ستخضع لنظام التتبّع Meditrack، بهدف التحديد الدقيق للمخزون الموجود من الدواء وضمان إيصاله للمريض”. وقال: “حاليًا يخضع حوالى خمسة وخمسين صنفًا من أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية لنظام التتبّع Meditrack، إنما سنصل إلى مرحلة تصبح كل الأدوية الموجودة في الصيدليات مشمولة بنظام التتبّع، على أن يتم ربطها تباعًا بتطبيق Medleb”.
ودعا “المواطنين إلى مراجعة وزارة الصحة العامة لدى مواجهتهم مخالفات بالأسعار، مؤكدًا أن “الوزارة وبسبب عدم الإستقرار في سعر الصرف، ستعمد إلى إصدار مؤشر الأسعار بشكل سريع وأكثر من مرة في الأسبوع”.
وتوجّه بالشكر لجمعية “عمّال” التي قدمت جهودها مجانًا، مضيفًا: “أن جزءًا من النهوض بالوطن قائم على جهود أبنائه ومعاونتهم مؤسسات الدولة”، لافتًا إلى أن “ما يُبذل من جهود وسط الأزمات المتعاقبة يظهر أن اللبنانيين لن يستسلموا”.
وكان كلّ من سامي حداد وربيع الزين من جمعية “عمال” قد عرضا لتفاصيل تطبيق Medleb المخصص للهاتف المحمول. وهو يتيح للمريض التالي:
– البحث عن الدواء عن طريق كتابة اسم الدواء أو المكوّن الأساسي أو عن طريق مسح الرمز ثنائي الأبعاد الموجود على العبوة، باستثناء الأدوية المحلية الصنع التي بدأت باعتماد الرمز الثنائي الأبعاد على العبوات مطلع هذه السنة، مما قد يتطلب بعض الوقت حتى تصبح متاحة بشكل كامل.
2- الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالدواء وسعره والشركة المصنعة وبلد التصنيع. بالنسبة لبعض الأدوية، يمكن للمستخدم/ة أيضًا رؤية سعر الحبة الواحدة (فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون عبوة الأدوية الأرخص تحتوي على عدد أقل من الحبوب، وبالتالي فإن شراء العلبة الأغلى سعراً سيكون فعالًا أكثر من حيث الكلفة).
3- إيجاد الدّواء البديل: من خلال النقر على “دواء بديل” حيث يمكن للمستخدم/ة رؤية قائمة الأدوية البديلة والمعروضة من الأقل سعرًا إلى الأغلى سعراً.
المصدر : خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More