أكد تجمع أصحاب الصيدليات في لبنان، عدم إمكانية الإستمرار في خدمة المرضى وأعلن عن التوقف القسري عن العمل اعتباراً من يوم الاثنين 31/5/2021 الى حين حل مشكلة تزويد الصيدليات بالأدوية، لصرفها للمرضى بالشكل الذي يحتاجونه.
وقال التجمع في بيان اليوم: اننا نشعر وعن كثب حجم المعاناة التي يعانيها المرضى للحصول على دوائهم وخصوصا بعد انقطاع معظم الادوية من الصيدليات بعد نفاذ مخزونها وكما انتم تعانون كذلك الصيادلة الذين هم على تماس مباشر مع المريض ويستشعرون ما يتكبده المواطن من مشقة للحصول على دوائه.
وأضاف البيان: ومن هذا المنطلق يهمنا ان نوضح اننا كما المرضى اصبحنا كبش محرقة لصراعات سياسية يتقاذفها القيمون على البلد والذين من المفترض انهم يحافظون على الامن الصحي والاجتماعي للمواطن.
ولفت إلى أنه نتيجة لكل ذلك توقف مستوردو الادوية منذ حوالي الشهر عن تسليم الادوية للصيدليات علما انهم في الفترة السابقة كانوا يقطرون الادوية ويسلمون اقل من ربع حاجة الصيدليات والمرضى كما ويميزون بين الصيدليات بناء على قرار مجحف اتخذوه ونفذوه على الرغم من مناشدة معالي وزير الصحة لهم وفي عدة مناسبات ضرورة مراعاة العدالة في توزيع الادوية.
واشار بيان التجمع إلى أنه بناء لذلك وبعد ان وعد وزير الصحة بحل الازمة المتفاقمة بعد لقائه مع حاكم مصرف لبنان على حل المشكلة في مهلة انقضت يوم الخميس الماضي على ان يتم حينها تسليم الصيدليات الادوية المكدسة في المستودعات بانتظار التسوية المالية بشأنها مع مصرف لبنان ولكن مع الاسف وصلت الامور كالعادة الى الطريق المسدود وبقيت الادوية في المستودعات واضحت الصيدليات خاوية والمواطن دون دواء.
وأعرب التجمع عن اعتذاره “من اهلنا ومن مرضانا عن امكانية الاستمرار في خدمتهم ونجد انفسنا مضطرين للتوقف القسري عن العمل اعتبارا من يوم الاثنين 31/5/2021 الى حين حل المشكلة وتزويدنا بالادوية لنقوم بدورنا بصرفها للمرضى بالشكل الذي يحتاجونه”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More