ووجدت الدراسة أن هناك فائدة هامشية لارتداء كمامتين، حيث يوفر ذلك حماية تصل إلى 89% فقط، وقال الخبراء الذين استخدموا محاكاة حاسوبية فائقة لاختبار مجموعات مختلفة من كمامات الوجه، إن أداء الكمامات المزدوجة لا يضيف حماية إضافية ببساطة.
وتتناقض النتائج التي توصلت الدراسة إليها مع التوصيات الأخيرة لخبراء الصحة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والذين زعموا أن ارتداء كمامتين أفضل من كمامة واحدة. وادعى مسؤولو الصحة العامة في إنجلترا أنه كلما زاد عدد الطبقات، كان ذلك أفضل، ولكن التوجيه الحالي هو ارتداء كمامة واحدة.
واستخدم باحثون من جامعتي رايكن وكوبي حاسوب فوجاكو الفائق الذي يُعتبر أقوى كمبيوتر في العالم لنمذجة تأثير الكمامة المزدوجة، واستخدم الفريق في السابق الكمبيوتر لنمذجة كيف يمكن للرطوبة أن تؤثر على انتشار كورونا ومخاطر العدوى في القطارات وأماكن العمل والبيئات الأخرى.
وأظهرت الدراسة أن كمامات N95 الاحترافية هي الأفضل في الحماية من العدوى، تليها الكمامات الجراحية وكمامات القماش وأخيراً أقنعة البلاستيك التي يمكن إعادة استخدامها، بحسب صحيفة ديلي ميلالبريطانية.