أوصت منظمة الصحة العالمية ب”وضع الكمامات عند التواجد مع آخرين في أماكن مغلقة ضعيفة التهوئة”، وذلك في تحديث لتوجيهاتها الخاصة بهذه الوسيلة الوقائية.
كما اوصت المنظمة بـ”التقيد بالتوصيات الجديدة في مناطق تضم بؤرا وبائية مؤكدة أو مشتبها بها، أو تشهد تفشيا واسع النطاق لفيروس كورونا المستجد”.
وبحسب التوصيات الجديدة “تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية في الأماكن المغلقة (على غرار المحال وأماكن العمل المشتركة، والمدارس) أو في الهواء الطلق حيث يتعذر التقيد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين”.
وفي الأماكن المغلقة “ما لم تكن التهوئة مناسبة، تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية، بغض النظر عن إمكان التقيد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين، من عدمه”.
وتنصح المنظمة ب”عدم وضع الكمامات خلال تأدية أعمال تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، وبعدم استخدام الكمامات ذات الصمامات، التي اعتبرت أن تقنيتها تشكل التفافا على خاصية التنقية التي تؤمنها كمامات الوجه”.
وفي رابع تحديث تصدره المنظمة في ما يخص توصيات وضع الكمامات خلال الجائحة، دعت إلى “استخدام أوسع نطاقا في مرافق الرعاية الصحية، خصوصا في مناطق رصدت فيها بؤر وبائية أو تشهد تفشيا مجتمعيا محليا”.
وفي تلك المناطق توصي المنظمة “باستخدام معمم للكمامات للجميع (من أفراد طواقم، ومرضى وزوار ومقدمي الخدمات وغيرهم) داخل مرافق الرعاية الصحية (يشمل مستويات الرعاية الأولى والثانية والثالثة والرعاية في العيادات الخارجية ومرافق الراعية المستدامة)”.
كذلك توصي المنظمة “مرضى المستشفيات بوضع الكمامات حيث يتعذر التقيد بقواعد التباعد الجسدي لمتر واحد على الأقل، أو حين يتواجدون خارج الأماكن التي يتلقون فيها الرعاية”.
وعموما، توصي المنظمة “كل شخص يشتبه بإصابته بكوفيد-19 أو ينتظر نتيجة فحص خضع له لكشف الإصابة، بوضع كمامة لدى تواجده بالقرب من آخرين”.
في المقابل، تعتبر المنظمة أن “أقنعة الوجه توفر حماية للعينين فقط ويجب ألا تعتبر موازية للكمامات” في ما يتعلق بالوقاية من الإفرازات التنفسية.
لكن المنظمة توصي أنه “في حال عدم توافر كمامات أو في حال تعذر وضعها، كما هي الحال بالنسبة لمن يعانون معوقات إدراكية أو سمعية أو تنفسية، يمكن اعتبار أقنعة الوجه خيارا بديلا”.
وتوصي المنظمة “عند استخدام أقنعة الوجه بضرورة التأكد أن تصميمها مناسب ويغطي جوانب الوجه ويتعدى الذقن”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More