طالب رئيس “الهيئة الوطنية الصحية الإجتماعية – الصحة حق وكرامة” الدكتور إسماعيل سكرية ، وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، “الذي لا يكل ولا يمل سعياً نحو الأفضل، وبما نعرفه عنه من صدق، ولمناسبة أزمة المستلزمات الطبية، أن يطلع الرأي العام وبالتفاصيل على مصير المساعدات التي وصلت إلى لبنان بهذا الخصوص، والتي كشفت عن مخزون سابق متراكم في الكرنتينا لم يوزع، وبعضه بات مهدداً بفعل عدم مراعاة المعايير السليمة للحفظ”.
ورأى في تصريح، أن “ثلث مخزون المستلزمات الطبية ما زال مخزناً لدى المستشفيات التي تتغاضى عن وجوده في مستودعاتها، مشترطة حصولها على مستحقاتها، أو رفع الأسعار أضعافا، وتتمنع عن استغلال واستخدام المخزون لديها، وتبتز المرضى في هذا الظرف الصعب”.
وأضاف: “نحن لا ننكر بأن مستحقات المستشفيات محقة ويجب دفعها، ولكن نذكر بأننا لطالما كشفنا ألاعيب، سمسرات وأسعاراً غير واقعية، خلال العقدين الماضيين لمستلزمات تسجل بأضعاف سعرها الحقيقي، على سبيل المثال السيخ البرازيلي سعره 300 دولار، فيسجل على المريض أوروبياً بسعر 3 آلاف دولار، وما بالكم بمليارات الدولارات في أيدي مستوردي وسماسرة المستلزمات وحرس الفساد في جمارك المرفأ، حيث كانت المستلزمات المعدنية تقيم بالوزن فقط لا بالقيمة التصنيعية”.
وختم سكرية: “حق المواطن في الصحة والطبابة والإستشفاء أقرته الإتفاقيات والمواثيق الدولية، والشرائع الدينية والقيم الإنسانية، لذا المطلوب القليل من الحياء، والظروف لا تسمح بالدلع والتذاكي، وهنا تكمن مسؤولية الوزير”.
المصدر : وطنية
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More