ننشر لكم بياناً لإدارة مستشفى الحريري حول الإجراءات التي اتخذتها بشأن التقنين بالتيار الكهربائي
أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي أنه “بسبب الظروف القاسية التي يمرّ بها البلاد حالياً لناحية التقنين في الكهرباء، والتي طالت اخيرا مستشفى رفيق الحريري الجامعي من خلال إخضاعه لجدول التقنين المطبق، قررت إدارة المستشفى اتخاذ إجراءات وتدابير لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية منها إيقاف العمل في أجهزة التكييف في كافة المكاتب الإدارية وبعض الممرات من أجل إعطاء الأولية للمرضى حرصا منها على صحتهم وسلامتهم.”
وأكدت الادارة أنه “لم يتوقف التبريد في الأقسام الطبية كالعمليات والعناية الفائقة والطوائ وغسيل الكلى وغيرها من الأقسام” لافتة الى “أن المستشفى يشغل اليوم 85 بالمئة من طاقته الإستعابية للمرضى.”
وقالت ادارة المستشفى في بيان: “قمنا بالإتصال بالمعنيين في وزارتي الصحة والطاقة لاستثناء المستشفيات من جدول التقنين، ونشكر سرعة الاستجابة لطلبنا بإخضاع المستشفى لفترة تقنين أقل. ونشكر شركة توتال – لبنان التي ساهمت بدعم المستشفى في هذه الفترة الحرجة من خلال تقديمها لمادة الفيول.”
وشددت على انها ستقوم بتخفيف الإجراءات وفق التسهيلات المقدمة بتغذية الطاقة الكهربائية ومدى توافر مادة الفيول. وشكرت الادارة ” الإداريين لتفهمهم لهذه الإجراءات القاسية لأجل حماية المرضى وتثمن تضحيتهم، واكدت حرصها على أداء واجبها المهني والوطني تجاه المرضى والمواطنين.”
وكالة الأنباء المركزية أفادت كهرباء لبنان “المركزية” أن مستشفى رفيق الحريري الحكومي، وبناءً على طلب الجهات المعنية، يستفيد منذ يوم السبت الفائت من 18 ساعة تغذية يومياً، وذلك حفاظاً على حسن سير العمل في المستشفى وعلى سلامة المرضى.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More