غصت منطقة الرملة البيضاء مساء الأحد الماضي بالشخصيات والمدعوين الرسميين والدبلوماسيين والإعلاميين ومحبي دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان الذين حضروا تلبية لدعوة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي، الى حفل الإستقبال الذي أقامه في الرملة البيضاء، بجانب مبنى أمن الدولة، لمناسبة العيد الوطني 47 لبلاده، تم خلاله افتتاح دوار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
حضر المناسبة ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح، الرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان، النواب: ياسين جابر، وائل أبو فاعور، آلان عون، محمد الحجار، أنور الخليل، إلياس بو صعب، ميشال معوض، عبد الرحيم مراد، بلال عبدالله، ديما جمالي، محمد القرعاوي وفؤاد مخزومي، الوزراء السابقون: مروان شربل، وليد الداعوق، طارق متري، خالد قباني وعدنان القصار، النواب السابقون: أحمد فتفت، قاسم عبد العزيز، زياد القادري وعمار حوري.
وحضر السفراء: السعودي وليد بخاري، المغربي محمد كريم، الجزائري أحمد بوزيان، العماني بدر بن محمد المنذري، الكويتي عبد العال القناعي، البابوي المونسنيور جوزيف سبيتاري، الأندونيسي أحمد خازن خميدي، التونسي كريم بودالي، الفلسطيني أشرف دبور، الباكستاني أحمد كوكير.
كما حضر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم العميد إلياس البيسري، وفد مثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا برئاسة العقيد بسام أبي فرج، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن نواف الجباوي، وفد دار الفتوى ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان برئاسة الشيخ خلدون عريمط، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على راس وفد من المشايخ، متروبوليت زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس أنطونيوس الصوري، ممثل شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ حسان الحلبي، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، مدير المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، رئيس المجلس البلدي لبيروت المهندس جمال عيتناي، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو العدوي، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رمزي حيدر، إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والأمنية وفاعليات بلدية ومخاتير ووفود من مختلف المناطق.
بعد استقبال الشامسي للمهنئين، انتقل مع ممثلي الرؤساء الثلاثة وسلام والمشنوق وشبيب وعيتاني إلى دوار الشيخ زايد، حيث تمت إزاحة الستارة عن نصب يمثل مؤسس دولة الامارات.
الشامسي
وبعد النشيدين الإمارتي والوطني، ألقى الشامسي كلمة قال فيها: “نحتفل في هذه الأيام بمرور سبعة وأربعين عاما على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ووطني الإمارات يمضي بخطى راسخة وقوية بكل حكمة وعزيمة، على خطى مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وبسواعد أبنائها المخلصين، الذي يشكلون عماد البناء والتنمية، نحو تحقيق العديد من الإنجازات التنموية والحضارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى حكومة وشعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين للاتحاد.
يمثل الثاني من ديسمبر من كل عام بالنسبة لمواطني الدولة والمقيمين فيها مناسبة للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم الإمارات وإنجازاته التنموية والحضارية.
وتتزامن احتفالات الدولة باليوم الوطني ال47 مع إعلان عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة ب”عام زايد”، وذلك احتفاء بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات، والذي لقب بحكيم العرب، لما عرف عنه من حكمة واسعة ونفاذ بصيرة، ولدوره وسياساته في بناء الدولة، وتحقيق تنميتها وتعزيز أقتصادها وأمنها الوطني، وقيادتها نحو مستقبل زاهر.
وقد مثلت قيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه الأسس والمرتكزات التي قامت عليها النهضة الحضارية والتنموية المعاصرة في الدولة، حيث استلهمت القيادة الرشيدة هذه القيم في بناء مستقبل زاهر للدولة، وتعزيز مكانتها المرموقة بين دول المنطقة والعالم، وتثبيت موقعها كواحة للأمن والسلام والاستقرار السياسي، والتنمية الإقتصادية والإجتماعية، والتسامح.
فعلى الصعيد الوطني، آمن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه بأن الاستثمار في ضمان رفاه الشعب وتعزيز معرفته ومداركه وقدراته سيعود بأكبر المنافع على الفرد والأسرة والمجتمع. وحرص طيب الله ثراه على تحقيق التقدم في شتى المجالات كالرعاية الصحية والمرافق التعليمية والبنى الأساسية الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما أسفر عن إحداث تحولات إيجابية سريعة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. كما لم يقتصر جوده وسخاؤه على شعبه فحسب، بل امتد إلى عدد كبير ومتنوع من شعوب العالم لشد أزرها ومساعدتها في سد احتياجاتها.
وقد عملت دولة الإمارات على ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية، ونبذ التمييز والكراهية، وقبول الآخر، من خلال تبني برامج وطنية بالشراكة مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وتعتبر دولة الإمارات اليوم نموذجا وقدوة تحتذى في التسامح وقبول الآخر لاحتضانها أكثر من 200 جنسية على أراضيها يعيشون بانسجام ووئام، ويضمن القانون الحق للمقيمين في استخدام مرافق الدولة الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية أسوة بمواطنيها بدون أي تمييز.
وأضاف الشامسي :ما تعمل دولة الإمارات بشكل حثيث في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، حيث يعد مكافحة الإرهاب والتطرف عنصرا أساسيا ضمن مساعي دولة الإمارات لضمان أمنها القومي، وتعزيز الأمن الدولي. وقد حققت الدولة إنجازات هامة على هذا الصعيد، سواء عبر المشاركات العسكرية في التحالفات الإسلامية والدولية، أو عبر سن القوانين المحلية التي تحاصر الإرهاب ومسبباته مثل “قانون مكافحة التمييز والكراهية”، والقانون الاتحادي المنشئ لمركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، إضافة إلى إصدار مرسوم بقانون يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز، ونبذ خطاب الكراهية، وتجريم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل.
من جهة أخرى، فقد قامت رؤية الشيخ زايد طيب الله ثراه على ضرورة بناء اقتصاد متكامل ضمن مراحل زمنية متتالية، وقد أثمرت هذه الرؤية من خلال نجاح الدولة في بناء وتطوير بيئة أعمال إقتصادية نشطة ومزدهرة وجاذبة للإستثمارات الأجنبية المباشرة في الوقت الحالي، حيث تصدرت الإمارات الدول العربية في قدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام 2017، ما كرس مكانتها كمركز تجاري استراتيجي يقدم للمستثمرين الأجانب فرصة الدخول إلى الأسواق الإقليمية، فضلا عن الحرية في تحويل الأموال والأرباح، بالإضافة إلى وجود نظم وتشريعات قانونية فعالة، ومحاكم محايدة، وقوانين وتشريعات لحماية رأس المال الأجنبي، وتعريفات جمركية منخفضة تتراوح ما بين 0 – 5 % تقريبا على كافة السلع.
ويمثل إكسبو دبي 2020 أحد أهم الإنجازات التي يجري العمل حاليا على تحقيقها في الآونة الأخيرة، حيث يمثل المعرض تطبيقا فعالا لسياسات التعاون الدولي، وذلك لدوره في توسيع وتعميق علاقات الدولة الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث يتوقع أن يستضيف المعرض أكثر من 200 دولة مشاركة، وأكثر من 25 مليون زائر، ما يسهم في تقوية وترسيخ التفاهم الثقافي بين الأمم وتغيير المفاهيم السائدة حول المنطقة، فضلا عن دوره في ترسيخ مكانة الدولة كمهد للتكنولوجيا الناشئة وبيئة حاضنة للمشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في المنطقة.
ولم تقتصر إنجازات الدولة على المستوى المحلي على الجانب الاقتصادي، وإنما تخطت إنجازات “عيال زايد” كافة التوقعات والحدود لتعانق الفضاء. ففي إنجاز تاريخي غير مسبوق، أعلنت الدولة عن إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي “خليفة سات” بنجاح، والذي يعد أول قمر اصطناعي إماراتي صنع بالكامل في الدولة وبأيدي مهندسين إماراتيين 100%، وذلك في خطوة تؤسس لمرحلة جديدة في قطاع الفضاء الوطني.
وتابع : الإمارات الأولى عالميا في تقديم المساعدات الخارجية وقد مثلت رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلهاما للسياسة الخارجية لدولة الإمارات، والتي التزمت ببناء جسور الصداقة، والعمل والتعاون مع الدول الأخرى، وفقا لروح ميثاق الأمم المتحدة المبني على الالتزام بالأخلاق والمثل والمبادئ الدولية. واليوم تستمر دولة الإمارات بدعم أهداف التنمية المستدامة، والتي تمثل خارطة طريق أو مسارا محددا لبناء غد أفضل وأكثر استدامة للعالم والأجيال القادمة. كما وتبقى دولة الإمارات مستمرة في تكريس جهودها لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية، ولا سيما تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والحفاظ على البيئة ومواجهة التغير المناخي، وإرساء أسس وقواعد العدل والسلام، ودعم وتعزيز التقدم العالمي.
وقد عملت دولة الإمارات على تبني دبلوماسية نشطة قامت على الانفتاح على العالم الخارجي، وتمكنت الدولة من نسج شبكة علاقات واسعة مع مختلف دول العالم، استندت في جوهرها على احترام مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وعلى رأسها الديقراطية وحقوق الإنسان، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ولعل من أبرز المؤشرات على نجاح الدبلوماسية الإماراتية هي قوة جواز السفر الإماراتي، والذي حقق في السنوات الأخيرة قفزات متتالية، حيث حل في العام 2018 في المرتبة الثالثة عالميا وفقا للمؤشر العالمي لقوة جواز السفر، بدخول 163 دولة دون تأشيرة مسبقة.
ولم تكن من قبيل الصدفة أو المفاجأة أن تحافظ دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسا لدخلها القومي، بنسبة 1.31 في المئة، حيث تقترب مساهمة دولة الإمارات من ضعف النسبة العالمية المطلوبة، وهي 0.7 في المئة التي حددتها الأمم المتحدة بمثابة مقياس عالمي لقياس جهود الدول المانحة، وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقد احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017، حيث قدمت الإمارات خلال عام 2017 مساعدات إنمائية بقيمة 19.32 مليار درهم، (5.26 مليارات دولار)، وتميزت المساعدات بأن أكثر من نصف قيمتها تمت على شكل منح لا ترد “بنسبة 54%” وذلك دعما للخطط التنموية التي تنفذها الدول المستفيدة.
وغني عن القول بأن تقديم هذه المساعدات جاء انسجاما مع رؤية الشيخ زايد طيب الله ثراه بالانفتاح على العالم، والتفاعل مع قضاياه العالمية، وضمن توجهات الدولة الرامية إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس لأجل تحقيق الهدف الأسمى للإنسانية وهو القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وقد أحتلت الإمارات موقع الصدارة بين دول العالم في بذل الجهود لمحاربة الفقر وتقديم المساعدات الخارجية للمحتاجين، بما فيهم الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة.
في هذه المناسبة التاريخية، أود أن أشيد بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين. وما المساعدات والمشاريع التي تقوم بها الإمارات في لبنان إلا إلا شاهدا قويا ومؤشرا صادقا على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات.
في الختام، أشكركم جميعا على حضوركم ومشاركتكم احتفاليتنا بهذه المناسبة الوطنية، ونتمنى استمرار التواصل معكم في مناسبات سعيدة مقبلة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
المشنوق
ثم ألقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، كلمة أكد فيها أن “الإمارات العربية المتحدة، بقيادتها الحالية، هي مدرسة في لحظ التطورات الدولية ومدرسة لحفظ عروبة العرب ومدرسة في قدرتها على استشراف المستقبل”.
وخلال احتفال بالعيد الوطني الإماراتي، الذي اختتم هذا العام بإزاحة الستار عن نصب تذكاري سمّى شارعاً في الرملة البيضاء باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، شدّد المشنوق على أنّ
وشدد على ان “خير العروبة وبركتها حلا على لبنان بتسمية هذا الشارع باسم الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان، وبالنصب التذكاري لمقامه الكبير والعالي رحمه الله”.
وأضاف إن “الشيخ زايد الذي أينما يحل في العالم العربي يحل معه الخير، ويحل معه التقدم ويحل معه التطور، والإعمار، والدليل الأكبر ما قامت عليه دولة الإمارات العربية من وحدة راسخة وثابتة ومستقرة بين الإمارات السبع، والتي تعتبر قدوة في مجال القدرة على التفاهم والتعاضد في كل المجالات الاقتصادية والسياسية، والعمرانية أيضا، والأهم من كل ذلك في المجالات الفكرية”.
وأشاد ب”الجهد الذي قام به سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، وبمتابعة سعادة السفير حمد الشامسي، الذي عبر بالقول إن لبنان هو بلده الثاني، والحقيقة هو صديق لبناني لدرجة أنه بعد سنوات قد يصير مواطنا لبنانيا”.
وختم متمنيا “المزيد من التألق والمزيد من استشراف المستقبل”.
شبيب
وألقى محافظ بيروت كلمة قال فيها: “محبة الشعب اللبناني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على المستويين الشعبي والرسمي، لا تتأثر ولن تتأثر إلا إيجابا، ولن تتطور إلا في الاتجاه الصحيح، الذي هو المزيد من تجذر هذه العلاقات وتطورها نحو التعاون والأخوة في كل المجالات”.
أضاف: “هذا الاحتفال اليوم الذي له أبعاد ثلاثة سواء الاحتفال بالعيد الوطني ال47 لتأسيس الدولة أم الاحتفال بمئوية الراحل الشيخ زايد أو تدشين هذا الشارع والمستديرة، إنما هو تعبير من عاصمة لبنان والقيمين عليها عن عمق هذه المحبة التي تجمع بين البلدين والشعبين”.
عيتاني
بدوره قال رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت إن “العلاقات اللبنانية- الاماراتية علاقات قديمة جدا وثابتة وبتطور مستمر، هناك أكثر من 120 ألف لبناني يعملون في الإمارات، وكان لهم أثر كبير في تطوير الإمارات. ولا بد لنا أن نستذكر ما قامت به الإمارات في لبنان وفي بيروت خاصة”.
أضاف: “عندما تحدثنا عن موضوع تسمية الشارع مع دولة الرئيس سعد الحريري، كان متلقفا لهذا الموضوع، وطلب منا الإسراع بإتخاذ القرار، المجلس البلدي لمدينة بيروت وفي أول جلسة وبعد أن تحدثنا مع سعادة السفير الصديق، إتخذ المجلس البلدي قرارا بتسمية هذا الشارع، الشارع مهم جدا لأنه مدخل من مداخل بيروت الجنوبية، وله أثر كبير، وتثبيت كبير لعروبة بيروت”.
تخلل الإحتفال عرض للخيول العربية الأصيلة امتطاها حملة الأعلام اللبنانية والإماراتية وعشاء أقيم على شرف المدعويين .
[email protected]