البخاري يوزع مساعدات مقدمة من مركز”الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية” للنازحين في الشمال

ﻗﺎﻡ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤُﻔﻮّﺽ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻘﺪﻣﺔً ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ” ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﻤّﻊ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، بحضور ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ، ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻨّﺎﺹ .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻮ ﻧﻬﺞ ﺳﺎﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬﻩ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﺃﺯﻣﺘﻴﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺑﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺃﻋﺮﺏ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ” ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ” ﻋﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ، ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ : ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ ﺍﻻ ﺃﻥّ ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻸﺧﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺷﻤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ 500 ﺍﻟﻒ ﺣﺼﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ” ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥّ ” ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺧﻴﺮ ” ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ” ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻂ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ “: ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻋﻮﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﺻﻘﺎﻉ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺪﻧﻪ ﻭﻗﺮﺍﻩ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ، ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺒﻠﺴﻤﺔ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻜﻢ ﺍﻷﺥ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺨﺎﺭﻱ، ﻭﺷﻜﺮﺍً ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ”
ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ ﺑﺨﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻧﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 65 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ، ﻣﺘﺨﻄﻴﺔً ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ 54 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ‏( 14,5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ‏) ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜّﻞ 1,9 % ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﺘﺠﻴﺒﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ 83 ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺛﻤّﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻋﻄﺎﺀ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﺼﺺ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻜﺎﺭ
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺧﻴﻢ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﺴﺎﺀ، ﻣُﺜﻤﻨﺎً ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ، ﻭﺣﺎﻣﺪﺍً ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ .
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥّ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﻧﺼﺐ ﺍﻟﺨﻴﻢ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﺖ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ

لمشاركة الرابط: