إندلع حريق كبير في محلة حرش القلة في منطقة جرد مربين في أعالي جرود الضنية قضى على مساحات واسعة من الأشجار الحرجية. وناشد أهالي المنطقة الجهات المعنية التدخل لإخماده، خشية امتداده إلى أراضيهم الزراعية ومنازلهم، بعدما تعذر على آليات الدفاع المدني الوصول إلى المكان، بسبب وعورة الطريق، وعدم امكانية الإستعانة بطوافات الجيش ليلاً.
ولاحقًا، تابع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، الحريق الذي اندلع في الأحراش الكثيفة ضمن جرد حرار في عكار، بالقرب من أكبر غابة أرز وشوح في المنطقة.
وأجرى مرتضى إتصالاً بنائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، طلب خلاله تحريك طوافات الجيش للمساهمة في عمليات الإطفاء، مع تعذر وصول الآليات إلى منطقة الحريق بسبب وعورة الطرق، معرباً عن تقديره لجهود المؤسسة العسكرية في حماية الثروة الحرجية.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More