لم ينعقد أمس المجلس المركزي لمصرف لبنان (يضمّ إضافةً إلى الحاكم نوّابه الأربعة، ومفوض الحكومة لدى مصرف لبنان والمديرين العامين لوزارتي المال والاقتصاد)، وقد تأجّل إلى اليوم. على جدول أعمال المجلس إعادة دفع التحويلات الواردة من الخارج – عبر الشركات المالية غير المصرفية («وسترن يونيون» وأخواتها) – بالدولار («الأخبار»، عدد 24 تموز). وبحسب مصادر متابعة، فإنّ حاكم المصرف المركزي، «وعد بأن تتمّ الموافقة على هذا البند، إلّا في حال طرأ أمر ما وأدّى إلى اعتراض أحد الأعضاء». والنقطة التي “أقنعت” سلامة بالعودة عن تعميمه دفع التحويلات من الخارج بالليرة اللبنانية، هي تدني كمية الدولارات التي يُحوّلها المغتربون إلى ذويهم، فبالكاد باتت تبلغ في اليوم الواحد 300 ألف دولار أميركي. وتُراهن المصادر على أن يؤدي الدفع بالدولار إلى زيادة الكمية التي يتم تحويلها عبر هذه الشركات، فضلاً عن «تراجع سعر صرف الليرة في السوق السوداء».
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More