أصدر مستشار رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” رامي الريس كتابه الجديد “قراءات في أزمات لبنان والمنطقة”، عن “الدار العربية للعلوم- ناشرون”.
يتضمن الكتاب مقالات تحليلية حول قضايا تتصل بإشكاليات الهوية والديمقراطية التوافقية اللبنانية، فضلا عن مسائل عربية وقضايا معاصرة.
كما يتضمن قسماً خاصاً عن “عهد الرئيس ميشال عون الذي إنتخب سنة 2016. ورغم أن الولاية المحددة وفق الدستور ب 6 سنوات لم تنته بعد، إلا أن الريس تفحص مكامن الخلل الأساسية في الإدارة الرئاسية والعثرات الكبرى في السياسة الخارجية اللبنانية التي أدت عملياً إلى إنقطاع لبنان عن محيطه العربي وإلى تراجع غير مسبوق في علاقاته الدولية، فضلا عن الإشكاليات المتصلة بتفاقم المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية بما يهدد بإنهيار شامل على مختلف المستويات”.
وفي قسم آخر، يطرح الريس عدداً من القضايا العربية الراهنة مثل العراق وفلسطين ومسائل أخرى، ويقدم رؤيته ل”التقهقر النظري والعملي لمفهوم العروبة في ظل الإحتباس السياسي التام الذي تعيشه المنطقة العربية وترهل دورها على الصعيد الدولي وغياب الحد الأدنى من الرؤية المشتركة لمواجهة التحديات المتنامية في مختلف الساحات العربية، فضلاً عن سقوط كل المبادرات السياسية العربية والركون إلى القدر في إدراة شؤون المنطقة وتعقيداتها”.
كما يتضمن الكتاب قسماً يتناول عددا من القضايا الفكرية والإنسانية التي سلط الكاتب الضوء عليها لا سيما بعد تفشي وباء كورونا “الذي فرض واقعاً جديداً على صعيد الكرة الأرضية برمتها وطرح إشكاليات تتصل بعمق الأداء الانساني وعناصر تكوينه وطبيعته المستقبلية”.
ويسعى الريس الى “تعزيز هذه المقالات ووضعها في إطارها النظري والتحليلي من خلال مقدمة شاملة لكل قسم فيها، تضمنت أبرز العناصر النظرية والسياسية للعناوين والمقالات”.
تتطرق المقالات ل”مروحة واسعة من العناوين المحلية والخارجية وتعكس حراجة بعض اللحظات السياسية الملتهبة والمتشنجة بكثير من الجرأة والوضوح والصراحة. إنها مقالات تؤرخ لحقبة صعبة من تاريخ لبنان والمنطقة”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More