أصدرت نقابة “الممرضات والممرضين في لبنان” بياناً اعترضت فيه على مجريات الحلقة الأخيرة من المسلسل الرمضاني “خمسة ونص” والتي ظهرت فيها ممرضة تسبّب عن قصد ضرراً لمريضة مقابل رشوة، معتبرة أنّ “الأمر يشكّل إهانة للمهنة والعاملين فيها لأن تصرفات كهذه لا تشبههم ولا تمت الى آدابهم وأخلاقهم ومناقبيتهم بأي صلة”.
وأكدت النقابة في بيان “حرصها على صورة المهنة وحماية المجتمع، ورفض التطرق إلى ممارسة المهنة بهذه الطريقة المستهجنة التي تضرب دور العاملين في التمريض وسلوكهم وصورتهم وكرامتهم وشرفهم واستقامتهم والأهم من ذلك أنها تزعزع الثقة بهم”.
وتابع بيان النقابة: “إنّ ما ورد عن دور الممرضة الملتبس يخالف الجهود التي تعمل عليها النقابة من أجل تعزيز الثقة بالتمريض وتسليط الضوء على أهميته في القطاع الصحي، ويعتبر عملاً مداناً ومستنكراً لا يليق بمسلسل ناجح ولا يجب أن يكون استغلالاً فنياً”، مضيفاً: “تهيب النقابة بالمعنيين عدم تكرار هذه الأخطاء والمساعدة على تحسين صورة التمريض بدل المتاجرة فيها لأهداف لا تخدم الصحة والمجتمع”.
بدورها ردّت شركة “صبّاح أخوان” المنتجة للعمل على اعتراض “نقابة المُمرّضات والمُمرّضين” في لبنان، موضحةّ في بيان أنّ “الأعمال الدراميّة في شكل عامّ تنطلق من أرض الواقع إلى شاشة الخيال، وتطرح مشاكل الحياة الإنسانيّة والاجتماعيّة من ألم وظلم وفساد وغيرها من الصراعات التي يتواجه فيها الخير والشرّ”، مضيفة: “المُسلسل الدراميّ “خمسة ونصّ”، والذي رسخت أحداث حلقاته في أذهان الناس وتناولت قصص شخصيّات من مُختلف القطاعات وبأدوار مُختلفة، هدفها الأساسيّ الإشارة وبتجرّد إلى الخير والشرّ والحقّ والباطل. قدّم العمل شخصيّات خيّرة من خلال أدوار مُجسّدة بشخصيّة الدكتورة بيان ومُساعديها تُظهر الرسالة الإنسانيّة في عالم الطبّ والتمريض. في الوقت نفسه، يُقدّم العمل شخصيّات أخرى (كالمُمرّضة في الحلقة الأخيرة) التي تعكس حبّ المال الذي دفعها إلى سلوك طريق الباطل. وبالتالي، لم يقصد صنّاع العمل التعرّض مباشرةً للمُمرضين أو المُمرّضات في لبنان، أو إهانة المهنة والعاملين فيها أو المسّ بآدابهم وأخلاقهم ومناقبيّتهم”.
وختمت الشركة بيانها: “نتمنّى على النقابة أن تُبدي الانفتاح الكليّ وتتقبّل أحداث المُسلسل بالعين المُجرّدة. وسيظلّ للمُمرّض اللبنانيّ مكانته الراقية وسيبقى الطبّ رسالة سامية وقدوة يُمتثل بها لإنسانيّتها وتفانيها.”
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More