778 سائقاً ودعوا رالي داكار 2024 .. وكارلوس ساينز فاز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه

ودع 778 سائقًا وملاحًا، السبت ينبع وهي النقطة الأخيرة في منافسات رالي داكار 2024، وذلك بعد مشاركتهم في نسخته الـ5، والـ46 في تاريخ الرالي العالمي، بعد تنافس دام مدة 14 يومًا خلال 12 مرحلة، بمسافةٍ تخطت حاجز 7500 كلم
شارك متسابقو الرالي على 434 مركبة في 6 فئات هي السيارات، الدراجات النارية، الدراجات النارية رباعية العجلات “الكوادز”، والمركبات الصحراوية النموذجية “تشالنجر”، المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “سايد باي سايد”، والشاحنات.


ساينز واللقب الرابع
وتوَّج الأمير خالد بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، الإسباني كارلوس ساينز، سائق فريق “أودي”، بلقب رالي داكار السعودية 2024 عن فئة السيارات للمرة الرابعة في تاريخه، وللمرة الثانية في السعودية، ليصبح أول سائق يفوز بالرالي عبر سيارةٍ كهربائية، ومع أربعة مصانع مختلفة، ليظفر باللقب بفارق ساعة و20 دقيقة و25 ثانية عن البجليكي جيوم دي ميفيوس الذي حلَّ ثانيًا، فيما حلَّ الفرنسي سيباستيان لوب في المرتبة الثالثة، بفارق ساعة و25 دقيقة و12 ثانية.
النسخة 46 من رالي داكار والخامسة في المملكة العربية السعودية، امتدّت على أكثر من 4700 كيلومتر من المراحل الخاصة ومسافة إجمالية بلغت حوالي 8000 كيلومتر، والتي اختبرت الدراجين، والسائقين، والملاحين والطواقم انطلاقاً من المدينة القديمة في العلا وصولاً إلى ضفاف البحر الأحمر، ومروراً بالكثبان الرملية في الربع الخالي.

أجواء الرالي
استفاد أبرز المنتصرين في نسخة 2024، كلٌّ على طريقته، من فرقهم التي كانت قادرة على تحقيق النجاح بفضل عملها الجماعي. ومن بين أبرز المرشحين في معسكر هوندا، نجد ريكي برابك الذي فاز بلقبه الثاني إثر تتويجه الأوّل في 2020، حيث تغلب على روس برانش، أوّل دراج في فريق هيرو يصعد على منصة التتويج في داكار. وبدوره كانت هذه المرّة الأولى التي يصل فيها أدريان فان بيفرين لمنصة التتويج مع حلوله ثالثاً على متن دراجة هوندا أيضاً.
في فئة السيارات، كانت هناك مساعدة غير منتظرة لسيارة أودي الهجينة بقيادة كارلوس ساينز الأب في خضم معركته مع سيباستيان لوب، الذي حلّ ثالثاً، حصد الإسباني لقبه الرابع بفضل الدعم الذي قدّمه له زميلاه في الفريق ستيفان بيترهانسل وماتياس إكستروم، حيث تقدّم الماتادور بفارق ساعة واحدة و20 دقيقة عن البلجيكي غيوم دي ميفيوس.
خلال المرحلة الأخيرة، انقلبت الأمور رأساً على عقب في فئة تشالنجر، خيبة ميتش غوتري صبّت لصالح كريستينا غوتيريز، التي أصبحت أوّل امرأة تفوز بلقب على ساحة داكار منذ يوتا كلاينشميدت.
في فئة “سايد باي سايد”، فاز كزافيه دي سولتريه بأبسط الفوارق، فبعد إخفاقه في الفوز ضمن مسيرته على الدراجات النارية ها هو يحقّق اللقب على متن مركبة بولاريس التي يقودها لصالح فريق سيباستيان لوب ريسينغ.

الشاحنات لها نصيب
وبفضل مارتن ماسيك، عرفت فئة الشاحنات عودة جمهورية التشيك للتربع على قمة الرالي بعد غيابٍ دام 23 عاماً، حيث جاء آخر ألقابها حينها بفضل كارل لوبرايس، عمّ أليس لوبرايس الذي أنهى في مركز الوصافة خلف ماسيك.
إجمالاً، تمكنت 239 مركبة من أصل 340 مركبة بدأت الرالي من بلوغ خطّ النهاية في يُنبع، بما في ذلك 96 دراجة نارية من 132، و7 دراجات رُباعية من 10، و55 سيارة في فئة ألتيمايت من 70، و3 سيارات من الإنتاج التجاري من 3، و29 سيارة في فئة تشالنجر من42، و28 سيارة في فئة “سايد باي سايد” من 36 و21 شاحنة من 47.
النسخة الرابعة من داكار كلاسيك، والتي عرفت مشاركة 78 مركبة، شهدت إنهاء 71 طاقماً للسباق. فاز الإسباني كارلوس سانتولايا ميلا بسباق السرعة المحدّدة. وأتاحت المهمّة “ميشن” 1000 لـ 10 مركبات تستخدم تكنولوجيا محركات بديلة مبتكرة بخوض غمار رالي داكار والتطلّع صوب المستقبل.

لمشاركة الرابط: