اعتبرت منظمة “ثابت – لحق العودة” في بيان، أن “مجزرة “صبرا وشاتيلا” هي من أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في تاريخ اللجوء الفلسطيني إلى لبنان، والتي لا تزال ذكراها حاضرة في وجدان ويوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص الوفود الأوروبية المشاركة في إحياء الذكرى كل عام”.
ورأت أن “هذه الذكرى الأليمة في تاريخ القضية الفلسطينية، يجب أن تكون حاضرة في حياة الشعوب العربية والإسلامية، ومطالبة أيضاً بالمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة، والسعي لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت أن “مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة ضد الإنسانية، وهي من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم”، وطالبت “السلطة الفلسطينية تفعيل الدعوات القانونية وملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي والمليشيات التي عاونتهم وكل من تثبت إدانته بالجريمة النكراء، وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.
وختمت: “إن الشعب الفلسطيني رغم ما ألم به من مآس ونكبات ومجازر إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.
المصدر : وطنية
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More