ترأس راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا المطران انطوان شربل طربيه، قداس وجناز الاشقاء الثلاثة أنطوني، أنجلينا وسيانا عبدالله الذين قضوا بحادث دهس في سيدني، بمعاونة حشد من كهنة كاتدرائية سيدة لبنان ومار شربل وباقي الكنائس في سيدني.
وغصت الكنيسة بأقرباء الوالدين دانيال عبدالله وليلى جعجع والعائلة والأصدقاء وأبناء الجالية، وسط حضور لبناني رسمي، إذ مثل قنصل لبنان العام شربل معكرون رئيس الجمهورية، وحضرت زوجة رئيس الحكومة الأوسترالية سكوت موريسون ورئيسة الحكومة في سيدني غلاديس برجلكليان، اضافة إلى النائب جهاد ديب والسيناتور شوكت مسلماني وممثلي الأحزاب اللبنانية وفاعليات وحشد من أبناء الجالية.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى المونسنيور شارا ماري عظة بالإنكليزية قدم فيها التعازي لعائلة الأطفال الذين كانوا يزورون الكنيسة ويصلون فيها، معددا خصالهم الحميدة وقربهم من يسوع. وتحدث عن معاني الموت عند المسيحيين، منوها ب “قوة الإيمان التي تحلى بها دانيال عبدالله وعقيلته ليلى في مواجهة الفاجعة من خلال إيمانهم العميق بالله والمسامحة على رجاء القيامة والحياة الأبدية”.
وبعد القداس والجناز، تقبلت العائلة التعازي وشكرت كل من وقف بجانبها، وأعلنت أن كل التقديمات المالية ستعود لعائلات محتاجة في لبنان. في حين نقلت القناة السابعة الأوسترالية القداس والجناز مباشرة من الكاتدرائية.
واعتبر مسلماني أن مقتل الأطفال الثلاثة “مأساة حقيقية”، وقدم التعازي للعائلة والجالية “التي اتحدت في هذا المصاب الجلل حول العائلة المفجوعة”.
وغدا، يقام قداس وجناز الطفلة القتيلة الرابعة من عائلة صقر.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More