بعد رفض طلبه لجوئه من قبل سلطات الهجرة واللجوء، تجري الاستعدادات القضائية لترحيل المدعو إبراهيم ميري، زعيم عصابة يشتبه بتورطها في تجارة المخدرات على نطاق واسع إلى لبنان، حيث عاد منها بعد ترحيله.
وتستعد السلطات الألمانية لترحيل عضو في عشيرة “ميري” اللبنانية، عقب دخوله البلاد على نحو غير شرعي بعد ترحيله الصيف الماضي إلى لبنان تنفيذا لقرار طرده إثر الحكم عليه في جرائم تتعلق بتجارة المخدرات وغيرها من المخالفات القانونية.
وأعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، في برلين اليوم الجمعة (الثامن من تشرين الثاني 2019) أن طلب اللجوء الذي تقدم به “إبراهيم ميري” تم رفضه لأنه “غير مبرر على نحو واضح”. وذكر الوزير أن الرجل بإمكانه الطعن على حكم المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين والترحيل المقرر عبر القنوات القضائية.
يُذكر أن السلطات الألمانية رحّلت الرجل المدان بتهمة الإتجار في المخدرات إلى لبنان في تموز الماضي، وذلك عقب سنوات طويلة من إلزامه بمغادرة البلاد. وفي نهاية تشرين الأول الماضي ظهر الرجل مجددا في مدينة بريمن الألمانية، وتقدم بطلب لجوء هناك، وتم القبض عليه. وأمرت محكمة ألمانية بإيداع الرجل سجن الترحيلات حتى الثاني من كانون الأول المقبل.
وذكر زيهوفر أنه تم تشديد نقاط التفتيش الحدودية مضيفا: “سيتم طرد الأفراد الصادر بحقهم حظر دخول إلى البلاد من كافة الحدود الألمانية، حتى إذا كانوا متقدمين بطلبات لجوء”. وأوضح زيهوفر أن الحالة الراهنة تبين أن دولة القانون عُرضة لسوء الاستغلال.
واقترح زيهوفر إصدار تشريع ينص على الإيداع الفوري دون شروط للأفراد الصادر بحقهم حظر دخول إلى البلاد السجن خلال فترة الإجراءات القانونية، إذا لم يتم طردهم من على الحدود.
“deutsche welle”