أحياناً يتطلب الأمر تكرار المحاولة حتى يحدث الإخصاب، فهناك عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على فرص الحمل. إذا كنت تخططين للحمل عليك مراجعة بعض الأمور التي تتعلق بنمط حياتك ليكون صحياً أكثر. يساعد نمط الحياة الصحي على تحسين الخصوبة. إليك بعض العادات التي تؤثر سلباً على فرص الإخصاب لدى المرأة:
الوزن: تحتاجين إلى قليل من الدهون لتعمل هرموناتك على النحو المطلوب. إذا كان وزنك زائداً، أو كنت تعانين من السمنة ستتأثر فرص الحمل لديك. من ناحية أخرى بينت دراسة نشرتها دورية “أمراض النساء والتوليد” أن النحافة الزائدة تعيق محاولات الحمل والإخصاب لدى المرأة أكثر من الوزن الزائد.
النوم: يرتبط نقص النوم بانخفاض مستويات هرمون اللبتين الذي ينظّم الدورة الشهرية. كذلك يرتبط انخفاض مستوى هذا الهرمون بضعف جودة البويضات وفقاً لدراسة نشرتها دورية “الخصوبة”. احرصي على النوم 7 ساعات يومياً لتحسين فرص الحمل.
الإجهاد العضلي: إذا كان نمط حياتك يتطلب بذل جهد عضلي كبير، أو كنت تمارسين الكثير من التمارين الرياضية قد تتأثر فرص الحمل لديك. الإجهاد البدني اليومي يقلل الخصوبة لدى المرأة، على الرغم من أن الجهد البدني والنشاط الرياضي المعتدل يحسن فرص الخصوبة.
العادات الرذيلة: مثل التدخين واستهلاك الكحول. يقلل استهلاك الكحول فرص الخصوبة لدى المرأة إلى النصف.
الدورة القصيرة: تعتبر الدورة الشهرية جيدة بالنسبة لفرص الخصوبة إذا كانت 28 يوماً، وإذا كانت أقل من ذلك يعني ذلك نقص فرص الخصوبة. تتيح دورة الـ 28 يوماً وقتاً للبويضات للنضج والإخصاب، وتقلل الدورة الشهرية القصيرة من فرص الحمل بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، ويمكن التغلب على هذه المشكلة ببعض العلاجات.