توجهت السيدة نازك رفيق الحريري في بيان لها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا ومن العرب والعالم أجمع بالتهنئة وأطيب التمنيات، سائلة المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بوافر الخير واليمن والبركات.
تابعت: “يحل عيد الأضحى هذا العام وإن شاء الله تحل معه بركة الأمن والأمان والسلم والإستقرار. هو موسم الحج، يوحد المؤمنين، على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وفئاتهم، ولعله أيضا يولف بين قلوب اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، ويعزز تضامنهم حتى يبقى لبنان بلدا موحدا متماسكا، منسجما مع نفسه ومع الغير كما كانت دائما أمنية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وهو إن كان غائبا بالجسد اليوم، فذكراه حاضرة في قلوبنا أكثر من أي وقت مضى. نسمع صدى صوته في كل دعاء يرتفع له بالرحمة في موسم الرحمة، نعم نفتقد شهيدنا الغالي اليوم وفي كل يوم يمر بنا، نفتقد مساعيه في حل نزاع أو وقف عدوان أو منع حرب أو رفع ظلم عن بلد أو شعب مقهور”.
اضافت: “لقد شبك الرئيس الشهيد رفيق الحريري الأيادي مع اللبنانيين واللبنانيات ليعود وطنه الى سابق عزه ولترجع ثقة العالم به. لقد عزز برؤيته الصائبة ومبادراته الوطنية والاقليمية مشاعر الطمأنينة والتآلف في عالمنا العربي أجمع”.
تابعت: “اليوم وقد حل العيد علينا، وأيامنا مثقلة بالآلام والأحزان، فلنقف جميعا في صف واحد ونعمل سويا لنواجه الرياح التي تعصف قويا بلبناننا وننزع من قلوبنا مشاعر الحقد والأنانية والاصطفافات والتجاذبات السياسية، ونزرع بدلا منها المودة والتعاون والوحدة. ولنتذكر جميعا أن يد الله مع الجماعة وأن مثل المؤمنين في توحدهم وتراحمهم وتعاطفهم”.
وختمت: “اللهم إنا نسألك، في هذا العيد الجليل، الرحمة والمغفرة للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهدائنا الأبرار، وأن ترفع حال الغموض التي تخيم على وطننا الحبيب لبنان وأن ترزقنا الخير والأمان والسلام والاستقرار في لبناننا وفي الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بألف خير”.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More