خاص – nextlb
خلال إطلالة إذاعية سريعة من إذاعة الفجر ، ناقش المربي علي أبو ياسين المصاعب التربوية المرتقبة مع بداية العام الدراسي ، ووضع الإصبع على الجرح محذراً من بداية عام دراسي جديد بدون حلول جذرية يجب أن تتخذ على مستوى الحكومة والدولة والوطن ، مميطاً اللثام عن صعوبة بل استحالة بداية عام دراسي جدي وسط الإرتفاع الهائل في أسعار النقل والمحروقات والقرطاسية والمازوت للتدفئة ، والأقساط المدرسية في المدارس الخاصة التي قد تستوفى على الدولار المسعر وفق السوق السوداء ، بينما لا زالت رواتب الموظفين والمدرسين تحتسب على دولار ال 1500 ليرة ، وهذا ينعكس ضىآلة في رواتب المدرسين ويفضي الى عدم قدرتهم على التنقل وبخاصة في المناطق الريفية ، والبقاع في طليعتها ، وبعد رفع الدعم عن البنزين ليصبح سعر صفيحة البنزين خيالياً ، ويفاقم من أزمة المدرسين المعيشية التي تنعكس بالضرورة على الأداء العام للمدرس المهجوس بالهم المعيشي لعائلته.
وعلى الصعيد التربوي دق المربي أبو ياسين ناقوس الخطر في استحالة التعلم عن بُعد بغياب التيار الكهربائي والإنترنيت بعد انقطاع مادة المازوت الأساسية لعمل المولدات الكهربائية ، وصعوبة الحصول على أجهزة تعلم الكترونية ذكية لأنها ستباع بأسعار فلكية تتجاوز ملايين الليرات ، وخطورة ضياع العام الدراسي خلال عامين متتالين وربما عام ثالث من التعليم العادي للتلاميذ الجدد في التعليم الأساسي والروضات ، كما حذر من أن التلاميذ في الصفوف النهائية سيعانون من مصاعب جمة جراء اختصار المناهج الى النصف في الأعوام السابقة ، وبخاصة عندما يتابعون تحصيلهم العلمي خارج لبنان .
وأمل أبو ياسين أن تلقى هذه الملاحظات والتحذيرات آذانا صاغية وخاصة لدى المسؤولين في وزارة التربية والحكومة المستقيلة ، وتلك التي من المحتمل أن تتشكل ، والتحرك بسرعة قياسية لإنقاذ العام الدراسي الذي يوازي الإستثمار به الإستثمار في القطاعات الصحية والدواء والكهرباء والطاقة والإقتصاد وكل قطاعات الدولة التي يفترض أنها منتجة .
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More