كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ شركة “فايزر” رصدت لقاحات مزيفة باسمها، واستغلها “بعض المجرمين”. وقد عُيّن كل من المكسيك وبولندا كبلدين يباع فيهما اللقاح المزوّر. وصادرت الشركة هذه اللقاحات وتأكدت من أنها مزيّفة. وأضافت الشركة أنّ “زجاجات لقاح فايزر- بيونتك التي تمت مصادرتها في المكسيك كانت تحمل ملصقات مزوّرة، في حين احتوت اللقاحات المصادرة من بولندا علاجاً مضاداً للتجاعيد”. وتم في المكسيك تطعيم 80 شخصاً من هذا اللقاح المزيّف مقابل ألف دولار للجرعة، وقالت السلطات البولندية إن أحداً لم يتلق هذا اللقاح المزيّف، وأُلقي القبض على المجرمين قبل أن يباشروا عملية التطعيم.
جرعة ثالثة
ويبدو أنّ معاناة كوكب الأرض مع فيروس كورونا ستطول، على الرغم من اللقاحات التي تكسب الشعوب والمواطنين المناعة. وعلى الأرجح، قد يصبح لقاح كورونا سنوياً تماماً كلقاح الإنفلوزنا الموسمية، في حين بدأت شركة فايزر التمهيد لإمكانية إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح لتحصين المناعة ضد الفيروس. وقالت كبيرة المسؤولين الطبيين في “بيونتك”، الدكتورة أوزليم توريسي، إن “الناس يحتاجون على الأرجح إلى جرعة ثالثة من لقاح فايزر بيونتك المضاد لكورونا والمكون من جرعتين، مع تضاؤل المناعة ضد الفيروس”. ويتوافق ما أعلنته توريسي لـ”سي أن بي سي” مع التصريحات السابقة التي صدرت عن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا قبل مدة. لكن قبل كل هذا، يبدو أنه بات في الأسواق لقاحات مزوّرة من فايزر، وقد ضُبطت في دول عدة.
لقاح سنوي
وعلى مستوى إمكانية التلقيح السنوي، أوضحت توريسي أنّ “العلماء يتوقعون انخفاض المناعة التي يسببها اللقاح مع مرور الوقت، ونرى مؤشرات على ذلك أيضاً في الاستجابة المناعية الطبيعية للفيروس”.
وأشارت إلى “تراجع في الاستجابات المناعية أيضا لدى الأشخاص المصابين للتو، وبالتالي فإن تراجع الاستجابة المناعية متوقّع أيضاً لمن أخذوا اللقاحات”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More