كتبت الوزيرة السابقة والإعلامية الدكتورة مي شدياق على صفحتها اليوم
صديقي العزيز بسّام،
لقد تأثرت كثيراً عندما علمت بخضوعك لعملية جراحية و عندما رأيت الشجاعة التي أبديتها و أنت في غرفة العمليات معلّقاً مباشرةً على سير العملية
يا صديقي الوفي ، يا من لم تتردّد يوما من مواساتي بأيام شدتي بأطيب الكلمات النابعة من إيمانك القوي ومن قلبك الأبيض .
أدعو لك بالشفاء العاجل في زمن ولادة المسيح وأصلي لك أن تتخطّى هذه الأزمة بنفس الزخم الذي شاهدناه على الشاشة خلال العملية وما تتطلبّ من شجاعة و كل ذلك بفضل إيمانك الراسخ.
وأردّد ما سبق و قلته لي أنت في ظروف صعبة مررت أنا بها: … ماذا أفعل أنا؟ أأُواسيك أم تواسيني؟ أأطلب لكِ أم أطلب لي؟
أحبك بسام بكل صدق وبكل شفافية ومن دون مواربة.
سلامة قلبك بسّام!
Bassam Barrak
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More