أحزنه كثيراً عدد الشهداء والضحايا الذين سقطوا في انفجار المرفأ، الدمار الذي أصاب الأهراءات التي عمل على بنائها على مدى 3 سنوات، لكنه فرح جداً لأنها خفّفت كثيراً من الخراب الذي كان من المتوقّع أن يضرب المنطقة الواقعة خلفها، ويدمّرها تدميراً شبه كامل، كما حصل في الأشرفية والجمّيزة والمدوّر ومار ميخايل والجعيتاوي. المهندس غبريال أسيون، الذي شغل منصب نائب المدير التنفيذي للشركة التي نفّذت بناء الأهراءات تحدث لـ”النهار” عن أهم التفاصيل التي ميزت هذا الإنجاز العمراني الذي شارك في تشييده بثبات على الأرض، وأظهرت قوته عدم قدرة الانفجار على تدميره بالكامل.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More