عقد وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور طارق المجذوب، أمس اجتماعا مع ممثلي مكوّنات العائلة التربويّة المتمثلة بالمؤسسات التربويّة الخاصة ونقابة المعلمين ولجان الأهل، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري.
تناول البحث الأزمة التي يمرّ بها التعليم الخاص نتيجة الظروف الإقتصادية والصحّية والإجتماعية في البلاد.
بعد التداول والبحث توافق المجتمعون على:
اعتبار مصلحة المتعلّم اولويّة تربوية: تعليميّا، نفسيّا وصحيّا. استدامة الأسرة التربويّة، فالكل في مأزق واحد، لن يستطيع طرف من هذه الأسرة ان ينجو بمفرده. الوطن في ازمات مستعصية لم يعرفها من قبل، ومن ضمن هذه الأزمات ازمة التعليم الخاص في بعدها المالي. ولا بد من توزيع الأعباء والخسائر في شكل منصف وعادل بين مكوّنات الأسرة التربوية. الشفافيّة والثقة معياران للتعاطي بين مكونات الأسرة التربوية. الأولويّة في الإنفاق، تأمين رواتب المعلمين وأجور المستخدمين كاملة. عصر النفقات (الأكلاف والإستهلاكات الخ…) هو القاعدة الأساس لتسيير شؤون المدارس في ظل الأزمة.
في ضوء هذه المبادئ سوف تقوم الوزارة بالآتي:
الطلب من الوزارات والمؤسسات المعنية والصناديق الضامنة:
ا- اعادة النظر بالمساهمات والإشتراكات المستحقة، كما وببنود الأكلاف التشغيلية المختلفة للمدارس.
ووزير التربية يشرح عنه في هذا الفيديو مع راشيل كرم
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More