لا تزال الأجواء الضبابية سائدة حول فيروس “كورونا” المستجدّ… فالتخبط الذي يعيشه العالم لا يقتصر حصراً على غياب العلاج والتسابق عالمياً على إيجاد لقاح مناسب، بل يطال كذلك طرق الوقاية نظراً إلى كون الدراسات حديثة وقليلة ما يمنع إثباتها مئة في المئة ومن ضمنها الدراسات حول طرق الوقاية الموحّدة المعممة والمعتمدة في كل الدول التي تشهد تفشياً للوباء، خصوصاً وأن لا شيء يمكن القيام به حالياً سوى الوقاية في انتظار ولادة علاج أو لقاح يقي البشرية كارثة محتمة. ومن أبرز هذه الوسائل الاعتماد على الكمامات، وهو موضوع تتناقض آراء المختصين حول فعاليته لا سيما بالنسبة إلى السالمين.
هذا الواقع دفع بصاحب أكبر موسوعة رقمية ورقية في العالم ومحرر “موسوعة الاحتمالات” اللبناني – الفرنسي دانييل كاربو إلى التساؤل عن سبب التقاط بعض من كان يرتدي كمامة للعدوى، ومن بينهم الطواقم الطبية، وحول الاعتماد على ارشادات وقائية قد تكون خاطئة.
من هنا، توصّل كاربو إلى نظرية مبنية على الوقائع والفرضيات ترتكز إلى أن “الكمامات العادية المعتمدة قد تساهم في توغّل الفيروس ودخوله إلى الجهاز التنفسي نظراً إلى أنها لا تفصل بين الفم والأنف، وبالتالي إذا كان هناك احتمال للتخلص منه قبل دخوله الفم، فإن الكمامات في الأسواق العالمية تسمح له بالتحرك ما بين الفم والأنف ما يعزز فرضية التقاط العدوى بشكل مؤكد. لذلك، علينا قطع الطريق على الفيروس عبر منع التقاء الشهيق والزفير خلال ارتداء الكمامة. بناءً عليه توصّلت إلى اختراع واكتشاف القناع في غرفتين منفصلتين، الذي يقوم على فصل الأنف عن الفم وذلك في الكمامة نفسها”.
وختم معتبراً أن “الكمامات المتعارف عليها تقطع الطريق كلياً أمام القُطيرات الممكن أن تكون مشحونة بالفيروس للخروج من الفم أو الأنف قبل دخولها وفوات الأوان. وأنا على أهبة الاستعداد لإثبات نظريتي والدفاع عنها أمام الاختصاصيين في أي وقت”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More