الأنظار شاخصة إلى “كورونا” إيران، كدولة مصدرة للفيروس المستجد من الصين، إلى الشرق الأوسط، لاعتبارات عدة، أبرزها الزيارات المتواصلة بين إيران والدول العربية. وفي نظرة بسيطة على خارطة انتشار إيران العسكرية عن طريق أذرعها المسلحة في لبنان واليمن والعراق وسوريا، تتوقف مصادر مراقبة لهذا الملف عند جنود طهران في سوريا، مشيرة إلى أنه ليس خافياً على أحد ان النظام السوري يمارس لعبة التكتم على الاخبار المتعلقة بالداخل السوري، ويعلن فقط الانتصارات، فهل وصل كورونا إلى دمشق عن طريق طهران؟
تكشف مصادر طبية من داخل الأراضي السورية، عن ان هناك اعداداً لا بأس بها من الإصابات بـ”كورونا” في صفوف العناصر الإيرانية، تم كشفها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتروي المصادر لموقع القوات اللبنانية الالكتروني، ان إيران أرسلت فريقاً طبياً عسكرياً خاصاً إلى دمشق من أجل متابعة ملف المصابين في الداخل السوري من دون نقلهم إلى طهران لعدم اثارة الشكوك حولهم لاعتبارات عدة، أهمها ذوو العناصر الذين بدأوا بمساءلة النظام الإيراني عن مصير أبنائهم بعد انقطاع التواصل بينهم على مدى أسبوعين.
القصة أكبر من ذلك، تقول المصادر، والموضوع تخطى العناصر الإيرانية ووصل إلى عناصر حزب الله التي هي على تنسيق مباشر مع الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى انها تسافر إلى إيران وتقوم بتدريبات مشتركة وتعود إلى سوريا.
وتؤكد المصادر الطبية إصابة ما لا يقل عن 10 عناصر من حزب الله بـ”كورونا” في سوريا، مضيفاً انه تم استحداث مستشفى ميداني خاص لعزل العناصر المصابة بعيداً عن مستشفيات دمشق خشية من التسريبات الإعلامية.
وتطرح سؤالاً على المعنيين، “ماذا عن الإصابات الأخرى في صفوف السوريين او الذين لم يتم الكشف عنهم، هل من إجراءات عبر الحدود اللبنانية السورية في المصنع؟ علماً ان عناصر حزب الله تدخل وتخرج من دون أية إجراءات، ما يعني ان لبنان محاط ببؤر “كورونية” قابلة للانتشار في أي وقت.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More