الطرق الحكومية مقفلة بإحكام، الرئيس ميشال عون يقرأ بعكس قراءة الرئيس سعد الحريري للامور، وقراءة الحراك الشعبي عكسهما ايضا، ويخشى مع الوصول الى الجدار المسدود اللجوء الى فجوات تفضي الى مهوار اعمق، كمثل ما تشير معلومات لـ «الأنباء» بأن الفريق الرئاسي بدأ البحث في طيات الدستور عن حالة تسمح لرئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ احتواء للاوضاع الميدانية القائمة او التي يمكن ان تقوم على ان يُستتبع ذلك بتشكيل حكومة عسكرية برئاسة قائد الجيش العماد جوزف عون تتألف من ستة ضباط على غرار الحكومة العسكرية التي شكلها الرئيس عون يوم كان قائدا للجيش وتسلمت الزمام في نهاية ولاية الرئيس امين الجميل.
المراجع التي تلقت اشارات بهذا المعنى اكدت اطمئنانها الى اختيار قائد الجيش العماد جوزف عون لهذه المهمات، لكنها توقفت امام مضمون هذا المسار الذي يعني عمليا الاطاحة بدستور الطائف، وهذا له محاذيره
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More