في إطار متابعة وزارة الخارجية والمغتربين لقضية الفقيدة سارة محمود موسى سليمان التي توفيت في الكويت في 20 الجاري، قامت القائم بأعمال السفارة في الكويت بمراجعة السلطات الكويتية المختصة للإستيضاح منها عن ملابسات الحادثة، وأبدت السلطات الكويتية كل تعاون مع القائم بالأعمال التي تواصلت مع مساعد وزير الخارجية والتقت كلاً من مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية ومدير عام الطب الشرعي، اللذين أطلعاها على التحقيقات وعرضا لها ملابسات الحادثة.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان “أن التحقيق لم يختم بعد في القضية بإنتظار استكمال كافة عناصر الملف”، شاكرةً السلطات الكويتية الأمنية والقضائية والديبلوماسية على متابعتها الدقيقة للحادثة وصولاً لكشف الحقيقة”.
وكانت صحيفة الراي الكويتية قد كتبت بعد وفاة سارة :” أَطْبَقَتْ سارة محمود سليمان عينيْها إلى الأبد، لتُفتح قضيتُها على مصراعيها. فاللبنانية التي سقطتْ عن علو 18 طبقة في منطقة السالمية، رحلتْ تاركة علاماتِ استفهام عن أسباب الكارثة التي حلّت بها “.
الوالد المفجوع على رحيل فلذة كبده بهذه الطريقة يرفض بشكل مطْلق فكرة انتحارها، حيث قال لـ”الراي”: “لا يمكن أن تكون سارة أقدمت على هذه الخطوة، فهي فتاة ذكية، رصينة، هادئة، أتمنى لو أن لها مثيلاً في كل بيت”، معلناً “أنا ابن الكويت، عشتُ 54 عاماً هناك، أولادي وُلدوا وترعرعوا وتَعلّموا فيها، وثقتي بالقضاء الكويتي كبيرة، لكن فيما لو كان التوجه كما يتم تَداوُله في الإعلام، أي إغلاق الملف على انه انتحارٌ فإنني سأتابع القضية ولن أترك حق ابنتي القانوني، وأنا متأكد مئة بالمئة أنها لم تنتحر”.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More