إستنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي “منع صحافيين في مدينة صيدا من مواكبة زيارة الرئيس النمسوي للمدينة وتغطيتها، عصر اليوم، من منظمي الزيارة، والطلب منهم مغادرة المكان وعدم الوجود في الأماكن المقرر زيارتها وحتى قربها”.
ودعا “كل السلطات والهيئات والجهات المعنية الى احترام طبيعة الصحافيين والإعلاميين ومهنتهم التي تفرض عليهم مواكبة الأحداث ولا سيما أن من حق الصحافيين في مدينة صيدا، كما في كل لبنان، مواكبة الأحداث والأخبار بأنفسهم وعلى هذه السلطات تسهيل مهمتهم، وفقا للأصول القانونية المرعية”.
ولفت النقيب القصيفي الى انه “تلقى شكوى من صحافيين عدة في مدينة صيدا أطلعوه على ما تعرضوا له في هذا المجال من منع وحتى الوجود في الأمكنة العامة المحاذية لأمكنة الزيارة، وأكدوا أنهم أبرزوا بطاقاتهم المهنية الصحافية وبطاقاتهم النقابية، وعلى الرغم من ذلك منعوا من الوجود في المكان والتغطية الإعلامية”.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More