أقامت جمعية “حلوة يا بلدي”، لقاء مع الفنان أحمد قعبور، في غرفة الصناعة والتجارة في زحلة، حضره حشد من النخب الثقافية والاجتماعية.
بداية، قدمت رئيسة الجمعية فاطمة الحاج، الفنان قعبور، وقالت “الموسيقى جواز سفرنا الذي نعبر من خلاله العالم”.
ثم أدى قعبور عددا من أغانيه القديمة والحديثة، وكان لأغنيته “أناديكم” صدى مختلفا بين الحضور، كما غنى “بيروت” و”شو حلو”، وبعدها وقع ألبومه الجديد “لما تغيبي”.
كما سرد قعبور مراحل نشأته، في كنف والده “عازف الكمان، الذي عاصر كبار الفنانين العرب”، وتطرق إلى “المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، حتى أصبح اللبنانيون بنظامهم، لا يشبهون وطنهم الرائع كقوس وقزح”.
عربيا، قال: “إن المنطقة من العراق إلى سوريا وفلسطين واليمن يتم قتلها”، معتبرا أن “أسمى ظاهرة عرفها لبنان، هي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- جمول، لمقارعة الاحتلال الإسرائيلي ودحر المحتل، من دون تكليف شرعي، أو أمر من جهاز مخابرات أو سفارة”. وأضاف إن “المقاومة لا تقتصر على مقارعة الاحتلال فقط، بل يجب أيضا أن تقارع الاستبداد، لأن الاحتلال والاستبداد ينامان على سرير واحد”.
وعن الواقع الفني، قال: “الفرق بين اليوم والأمس، أن بالماضي كان صانع الفن، الشاعر والملحن والذواقة والنقاد، أما اليوم فالذي يصنع الفن هو الشركات، لذلك شوهوا الأغنية كما شوهوا البشر”.
وفي الختام، قدم عضوا غرفة التجارة والصناعة محمد بكري وطوني طعمة، درعا تكريمية لقعبور.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More