جددت وزارة الصحة العامة تحذيرها من عضات الكلاب الشاردة وطالبت الجهات المعنية من بلديات ووزارات مختصة بتحمل مسؤوليتها في معالجة هذه الظاهرة المتنامية.
وطالبت جميع اصحاب الكلاب والحيوانات الاليفة تلقيحها حفاظاً على سلامتهم وتحاشياً لأي مخاطر قد يتعرضون لها، مؤكدة ان اي اهمال من قبلهم على هذا الصعيد يحملهم مسؤولية العواقب.
وفي الوقت نفسه، دعت وزارة الصحة العامة المواطنين الى عدم الهلع من كل حالات العض والتوجه الى المراكز المحددة في المحافظات والتقيد بإرشادات الأطباء ومتابعة العلاج حتى نهايته، وللاستفسار عن اماكن هذه المراكز يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة 1214. واذا لم يكن الكلب شاردًا، يرجى التأكد من انه قد تم تلقيحه وابراز مستندات التلقيح. وتشدد على ان مسؤولية التلقيح والأضرار الناتجة عن حالات الكلب جراء عدم التلقيح تقع على عاتق صاحب الكلب او الحيوان الاليف.
اشارة الى ان هناك بروتوكولا معتمدا لإعطاء إبر الكلب بحسب مخاطر الإصابة وهو محدد من قبل منظمة الصحة العالمية ومصادق عليه من قبل اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الامراض الانتقالية. كما ان لقاحات الكلب محدودة من المصدر وحوادث العضات في لبنان يتزايد بسبب سوء معالجة وضع الكلاب الشاردة وازدياد الاحتكاك بها جراء واقع النزوح والمخيمات القائمة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More