سيندي أبو طايع

رسالة متأخّرة الى أنغام … من يُوصلها؟

ليست النبض إنّما الخفقان ، ليست النبع إنّما الشفاه ، ليست الحبّ إنّما القلب. ليست الأرض إنّما هي الحياة ، ليست المطر إنّما الشّتاء ، ليست الأغنية بل الكلمات ، ليست اللحظة إنّما المكان ، ليست الوقت إنّما هي الموعد واللقاء ، ليست السفر إنّما الوصول ، ليست الغربة إنّما هي الوطن ، وليست العمر

Read More

كورونا والنظريّة التآمريّة… بقلم سيندي أبو طايع

بين مطرقة الحرب الجرثوميّة الأميركيّة وسندان السرّ الصيني ، تواصل القنبلة البيولوجيّة كورونا سرعة انتشارها عالميّاً ، حيث تحدّثت أحدث الإحصائيات عن إصابة أكثر من 420897 شخصاً ووفاة أكثر من 18831، وهو ما يمثّل نسبة 4.5% من مجموع الإصابات ، في حين تماثل للشفاء أكثر من 108520 شخصاً، أي 25% من مجموع المصابين . وفي

Read More

أنغام حالة خاصّة جداً ..بقلم سيندي أبو طايع

موهبة مكتملة ، حنجرة إستثنائية وشخصيّة شاملة. إحساس مميّز، نغمة حبّ ساحرة وحضور أكثر من رائع . أساميها كثيرة، وإصداراتها غزيرة وصوتها وطن واحد جامع رسوليّ . هي الحبّ بجنونه وشغفه، وهي الحياة بإنكساراتها وإخفاقاتها وأحلامها ونجاحاتها. هي ال”أنا” من الأضلاع . وهي القصّة والجمهور والمسرح من الأنفاس والنبض . هي كلّ الإحتمالات: “الهدنة” و”شنطة

Read More

رسالةٌ الى ثالوثي الذي في السماوات… بقلم سيندي أبو طايع

كتبتُ هذه الرسالة الإستثنائيّة عشيّة عيد الميلاد ، فيما جدّتي وأبي وجدّي في السماوات يستعدّون لسهرتهم الأنيقة هناك ، قرب المِزود ، حاملين مع المجوس الذهب والمرّ والُلبان لطفل المغارة ، وقبل ساعات قليلة من ارتفاع الصلاة من تلقاء رجائها “لأربعين” جدّي. كنتُ أسأل نفسي دائماً كيف يُمكنني أن أُخاطب الموت وأنا لا أملك ضحكةً

Read More