إستقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، وفداً من لجنة متابعة مصروفي جريدة “المستقبل” في حضور اميني سرّ النقابة وصندوقها جورج شاهين وعلي يوسف. عرض الوفد قضية مصروفي الجريدة، والمراجعات من أجل تسديد ما إتفق عليه من تعويضات وحقوق، ونقل وقائع إجتماعات وزارة العمل، والتي كان يفترض خلالها أن يتمّ تحديد موعد دفع المستحقات التي

وجهت لجنة المتابعة المنبثقة عن المصروفين تعسفا من “جريدة المستقبل” كتابا مفتوحا الى الرئيس سعد الحريري بصفته مالكا للصحيفة، جاء فيه: “نحن المصروفين تعسفا من جريدة المستقبل، نخاطبكم يا دولة الرئيس بهذا الكتاب المفتوح والمقتضب، وكان يفترض ان يشق طريقه اليكم وجها لوجه، ولكن الظروف شاءت أن نخاطبكم عبر الوسائط الافتراضية ووسائل الإعلام، وما كنا

«أنا مَن بَدّل بالكتب الصحابا لم أجد لي وفيّا إلّا الكتابا من يطالعه ويستأنِس به يَجد الجد ولا يعدم دعابا صحف ألفتها في شدّة يتلاشى دونها الفكر التهابا» أحمد شوقي منذ أيام ودّعتنا صحيفة «المستقبل» وداعها الأخير، لتنضم إلى ثلة من الصحف في ضريح كبير أشبَه بضرائح الأولياء والقديسين الذين نذروا أنفسهم لخدمة المعرفة والخبر

صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي: تأسف نقابة محرري الصحافة اللبنانية لاقفال جريدة “المستقبل” واحتجابها عن الصدور نهائياً بعد مرور عشرين عاماً على انطلاقتها يوميّة من دون إنقطاع. إن غياب جريدة “المستقبل” يعكس عمق الأزمة التي تعانيها الصحافة الورقيّة في لبنان، وقد سبق لدور صحافيّة عريقة أن أقفلت ابوابها لأسباب ماليّة أو غير

أحار من أين أبدأ ؟ أًمِن ألم الغربة وحنين العودة الى ست الدنيا بيروت ؟ أم من الحديث الذي دار بيني وبين الطبيب الذي سألني عن أخبار الجريدة عصر اليوم ، أي قبل ساعة من انتشار خبر جفاف محبرة “المستقبل” وإرهاق أوراقها وتوقفها عن الصدور ؟ أم من زيارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المفاجئة لأسرة

أصدرت إدارة جريدة المستقبل البيان الآتي: “امام التحولات التي تشهدها الصناعة الصحافية في لبنان والعالم، والتراجع المتواصل الذي تشهده السوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية، قررت إدارة جريدة المستقبل وقف اصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءا من 1 شباط 2019، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل. وقد أوكلت مهمة تحويل الجريدة إلى منصة رقمية وإدارة هذه